بحث مخصص

السبت، 25 ديسمبر 2010

التعبير والانشاء : كتابة انشاء أدبي حول نص نثري ابداعي


التعبير والانشاء : كتابة انشاء أدبي حول نص نثري ابداعي
مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي
                                                       أنشطة الاكتساب:
                                                  1- التأطير- التفكيك – تجميع المعطيات
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية: القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص إبداعية مختلفة.
 ـ منهجية: التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية: تعرف مسار النثر الإبداعي ومظاهر تطوره .
خطوات الدرس :
    التمهيد :تقييم لمهارات كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري.
نص الانطلاق :                          حلم صبي     غازي العبادي   صفحة 150
1-      تأطير النص: تعرف مضمون النص العام.
·         تدبر العنوان واستنباط موضوع النص المحتمل: العنوان يحيل على مضمون النص حلم ويمثل الرغبة التي تتأجج في دواخلنا ونتمنى أن تتحقق على أرض الواقع،والحلم متعلق بالصبي وهو يمثل الطموحات التي يرغب في تحقيقها.
       * علاقة العنوان بنهاية النص : نهاية النص تبين اصرار الصبي على تحقيق حلمه ولو من عبر الوهم .
2-      تفكيك النص:
ـ تعرف موضوع القصة:
·         موضوع القصة يدور حول صبي يحلم بقيادة سيارة
> تحديد المتواليات السردية في القصةوتنظيمها وفق خطاطة سردية:
 ـ هبوط السيدة من سيارتها أمام مخزن التجهيزات المنزلية.    الوضعية الأولية                                                        
 ـ بقاء ابنها الصغير في السيارة منشغلا بلعبته.                   الوضعية الأولية
 ـ نقل صبي المتجر مشتريات السيدة إلى سيارتها . ــ> حدث طارئ
 ـ اعجاب صبي المخزن بطفل السيدة وهو يلهو بقيادة سيارته الوهمية ــ> تطور الحدث       سيرورات التحول
 ـ ارتباك صبي المخزن أمام صوت المنبه ونداء صاحب المتجر . ــ> النتيجة
 ـ استرسال صبي المتجر في قيادة سيارته الوهمية مخترقا المتجر حيث تنتظره مهام أخرى.ـ> الوضعية التنهائية                                 
      > نوعية الرؤية في القصة :
         ـ السارد اعتمد الرؤية مع وهي التي تكون فيها معرفته بالأحداث مساوية لمعرفة الشخصيات بها .
      > شخصيات القصة وأبعادها في النص.
         ـ السيدة : ميسورة ومنشرحة ومترفعة تملك سيارة.
         ـ ابن السيدة : ميسور الحال فرح بلعبه داخل السيارة يستمتع وطفولته.
         ـ صبي المخزن: عامل بسيط محروم من اللعب والاستمتاع بطفولته .
         ـ صاحب المتجر: متغطرس يغلب الربح المادي على حساب الجانب الإنساني ويقف عائق أمام الطفل .
      > مكونات القصة:
        ـ مكون حواري : وهو هنا حوار غير مباشر ينوب السارد عن الشخصيات في التعبير عن نفسها.
        ـ مكون وصفي : ويتناول الأوصاف الخارجية من خلال المظهر والوضعية ،وأوصاف داخلية من خلال
                            المشاعر والأحاسيس والرغبات.
     > مغزى القصة و مقصديتها :
       ـ القصة تنبه إلى خطورة تشغيل الأطفال وحرمانهم من ممارسة طفولتهم الطبيعية بعيدا عن الفوارق
         الاجتماعية التي تكرس الاستغلال الجشع للأطفال.
3-      تجميع المعطيات:
·         تحديد موضوع القصة اعتمادا على مضمونها العام.
·         تتبع المتواليات السردية في القصة مع احترامه تسلسلها .
إبراز أبعاد الشخصيات من خلال دورها في القصة ،والدلالة الرمزية التي يفيدها الحدث.


عنوان الدرس :                          مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي
                                                       أنشطة الاكتساب:
                                                  2 ـ التحلي ـ التنظيم ـ التحرير
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية: القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص إبداعية مختلفة.
 ـ منهجية: التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية: تعرف مسار النثر الإبداعي ومظاهر تطوره .
خطوات الدرس :
    التمهيد :تقييم لمهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي التأطير والتفكيك .
نص الانطلاق :                          ص 161 لعبد المجيد بن جلون
1ـالتحليل :
 أ ـ تعرف مكونات النص وبنيته السردية:
   ـ تحيد موضوع القصة: صائد أسماك كان ينعم باستقرار مع البحر إلى أن يفاجأ بغرباء يطردونه من البحر الذي أصر على اقتحامه رغم تعرضه للسجن.
ب ـ تحديد متواليات النص السردية :
 ـ الوضعية الأولية : مباشرة الصياد عملية الصيد بكل اطمئنان واستقرار.
 ـ سيرورات التحول : الحدث : قدوم نفر من الغرباء ومطالبة الصياد بالرحيل بعيدا عن البحر.
                           تطور الحدث : جدال الصياد مع الغرباء حول ملكية البحر انتهى به إلى السجن.
                           النتيجة : حرمان الصياد من البحر وفرض الأمر الواقع عليه.
 ـ الوضعية النهائية: خرج الصياد من السجن واقتحام البحر ضدا على سلطة وجبروت الغرباء.
جـ ـ تحديد نوعية الرؤية السردية في القصة :
 ـ السارد هنا عارف بالأحداث أكثر من معرفة الشخصيات بها ،وهو ما يجعل الرؤية السردية مع هي المهيمنة.
د ـ شخصيات القصة :
 عباس : بطل القصة صياد تربطه بالبحر صله وثيقة أصر على استمرارها والدفاع عنها.
 الغرباء : احتلوا البحر بالقوة أدخلوا عباس السجن للتخلص منه والإنفراد بخيرات البحر.
هـ ـ مكون القصة :
 ـ المكون الحواري : حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم، مما يوهم بواقعية القصة .
 ـ المكون الوصفي : يصف لنا وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر. 
و ـ مغزى القصة ومقصديتها:
   القصة تضعنا أمام بشاعة الاحتلال والظلم ودور المقاومة في الحد من جبروته.
2ـ التنظيم :
 ـتتبع الحدث: عباس تعود على الصيد إلى أن طرد من البحر وإصراره على العود بتحدي جبروت الغرباء.
 ـ أدوار الشخصيات : عباس يمثل صاحب حق مشروع والغرباء اغتصبوا هذا الحق بسلطة القوة وشردوا عباس .
 ـ دلالة الوصف والحوار: حوار الغرباء مع الصياد يعرفنا مباشرة بنواياهم ومواقفهم وبعدم استسلام عباس، مما يوهم بواقعية القصة .والوصف يضعنا أمام وضعية الصياد والغرباء وعلاقتهم بالبحر وموقف كل واحد من الآخر.
 ـ دلالة الزمان والمكان : الزمن مطلق يفيد إطلاق الحدث وامتداده عبر كل الأزمنة ، والمكان فضاء من حق الجميع ولا يخضع لسلطة أو وصاية.
ـ أبعاد الحدث النفسية والاجتماعية والتاريخية : الحدث يبين امتداد الرغبة في الاحتلال والامتلاك ضدا على الحريات العامة وما يترتب عن ذلك من بطش وتشريد وحرمان وجشع اغتناء الأقوياء على حساب الضعفاء وهذه الخلفية تعود بنا إلى زمن الاحتلال الذي حول أهل الوطن لغرباء والمحتل هو السيد وصاحب السلطة.
3ــ التحرير :
 أ ـ المقدمة :
وتنطلق من العام إلى الخاص كأن تتحدث عن الجشع والظلم وحب التملك وربط ذلك بحالة الصياد مع الغرباء.
ب ـ العرض :
يبدأ بعرض الحدث وسيروراته والنتيجة، ثم وضعية الشخصيات ودورها في نمو الحدث ،ونوع الرؤية السردية ودورها في إغناء الحدث ، وعلاقة الوصف والحوار في بناء القصة ومصداقيتها.
جـ ـ الخاتمة :
تضمنها تصورك العام حول المضمون والمغزى الذي يرمي إليه ومدى تفوق الكاتب في تبليغ المعنى.



عنوان الدرس :                          مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نصنثري ابداعي
أنشطة الالتطبيق(1):
التأطير- التفكيك – تجميع المعطيات

   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص نثرية إبداعية مختلفة .
 ـ منهجية   : التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النثر الإبداعي العربي،والإلمام بالاتجاهات النثرية الإبداعية .
خطوات الدرس :
التمهيد :تذكير و تقييم لمهارات التعبير والإنشاء المكتسبة في أنشطة الاكتساب: التأطير،التفكيك ، تجميع المعطيات
نص الانطلاق :            العصفور على الشجرة ولا شيء في اليد   أحمد بوزفور ص 171

4-      تأطير النص:
·         قراءة النص وتعرف عتابته:
ـ الانطلاق من بداية النص وتوقع طبيعته السردية: النص يعتمد ألحكي وفق أسلوب قصصي يخضع لمتواليات سردية مبنية على الحوار
      ـ أطراف الحوار وموضوعه وزمانه ومكانه في بداية النص: الحوار يدور بين الأب والعم والخال ،وموضوعه هو الطفل وكيفية تلبية حاجياته،وقد دار الحوار بالبيت في البادية،فبل المساء ،
1-      تفكيك النص:
 × تحديد موضوع القصة وحدثها الرئيسي: موضوع القصة يدور حول الطفل واللعب،وحدها الرئسيي تجاذب الطفل بين رغباته الشخصية وتطلعات الكبار .
 × تتبع المتواليات السردية في القصة والمشيرات اللغوية الدالة عليها وتنظيم المتواليات في خطاطة سردية:
- حوار الأب والعم والخال حول لعب الطفل(قال أبي،قال عمي،قال خالي) ـ الوضعية الأولية.
- تظاهر الطفل باللعب وهو يسترق السمع لما يدور من حديث حوله(وفي تلك الأثناء...متظاهرا باستغراقي في اللعب) ـ سيرورة الحدث > حدث طارئ .
- تخيل الطفل زهرة بجانبه في مقصورة الشاحنة(وزيادة في التظاهر...ثم يأكلونها) ـ سيرورة الحدث > تطور الحدث.
- استبعاد الطفل حوار الكبار من مخيلته والاسترسال في مواصلة رحلته التخييلية مع زهرة(في الحقيقة...تعال نهرب إلى المدينة) ـ سيرورة الحدث> النتيجة. 
ـ تطابق وانسجام في الأفكار والرغبات بين الطفل وزهرة (ابتسمت لفكرتي...مخلفين وراءنا الغبار والكبار) ـ الوضعية النهائية.
 × نوعية الرؤية السردية:
ـ القصة تهيمن عليها الرؤية السردية من الخلف ،فالسارد عارف أكثر من الشخصيات(الحوار المتخيل ، واستنطاق زهرة).
 × مكونات القصة:
 ـ مكون الحوار : حوار خارجي مباشر بين الأب والعم والخال، وداخلي غير مباشر بين الطفل ومخيلته.
 ـ مكون وصفي : وصف سن زهرة المكسورة .
3ـ تجميع المعطيات:
ـ جمع المعطيات والربط بينها: الحدث ومتوالياته والشخصيات في علاقتها بتطور الحدث والمكونات الفنية المصاحبة من خلال وضعية السارد والحوار والوصف


عنوان الدرس :                          مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نصنثري ابداعي
أنشطة الالتطبيق(2):
التحليل ـ التنظيم ـ التحرير
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص نثرية إبداعية مختلفة .
 ـ منهجية   : التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النثر الإبداعي العربي،والإلمام بالاتجاهات النثرية الإبداعية .
خطوات الدرس :
التمهيد :تذكير و تقييم لمهارات التعبير والإنشاء المكتسبة في أنشطة الاكتساب: التأطير،التفكيك ، تجميع المعطيات .

نص الانطلاق :            من مسرحية "البحث عن رجل يحمل عينين فقط" المسكيني الصغير
1ـ تحليل النص:
·         مكونات النص وبنياته:
ـ موضوع الحوار بين طيف الخيال وابن دانيال:
Ø       الحوار يدور حول إمكانات تغيير واقع الإنسان العاجز عن التحرر والمبادرة رغم مظاهر الاستحالة البادية على أرض الواقع.
      ـ طبيعة العلاقة بين الشخصيتين المسرحيتين :
Ø      العلاقة بين الشخصيتين المسرحيتين علاقة متعلم "طيف الخيال" وهو عامل مساعد بمتعلم "ابن دانيال"وهو عامل الذات /البطل.
 ـ تعريف شخصيتي النص المسرحي:
Ø      جمال الدين بن دانيال الموصلي: أحد مؤسسي مسرح الظل الذي كان يعتمد على تحريك دمي مصنوعة من الجلد خلف ستار مسدود من القماش يضيئه مصباح، وقد عرف هذا الفن باسم ظل الخيال أو شخوص الخيال.
Ø      خيال الظل : شخصية من إبداع ابن دانيال يعبر من خلالها عن أفكاره وطموحاته وأحلامه.
 ـ تلخيص مضمون المسرحية
Ø      المسرحية تبدأ بطيف الخيال الذي يطلب من دانيال أن يباشر دوره العمل المسرحي لتنوير الناس وتوعيتهم وفي كل مرة يذكره بمسؤوليته في تنوير الناس بما لديه من سلاح الفكر والكلمة والأمل ،واستجابة متشائمة من ابن دانيال تعبر عن الواقع الذي استشرى فيه التخلف والجهر وتوقعاته الخاطئة التي خدع فيها وخدع بها الناس مما زاد من تفشي الداء بين الناس.
ـ دلالة الكلام المكتوب بين قوسين في النص:  
Ø      الكلام المكتوب بين قوسين في المسرحية هو عبارة عن إشارات المخرج لتنوير القارئ حتى يتمثل تشخيص المسرحية عبر الدهن.
ـ دلالة النص العميقة والرمزية:
Ø      البعد الدلالي في المسرحية يؤكد على دور المسرح في التنوير والتوعية وشخصيات المسرحية تمثل الحدث الذي يرمز إلى الصراع بين الواقع الفاسد والرغبة في التغيير.
     ـ الوظيفة الرمزية لبعض مفردات المسرحية:
Ø      العصفور :ويرمز للفكر الحبيس في قفص الماضي والاستلاب والتبعية.
Ø      الطحلب :يرمز إلى تفشي التخلف والجهل الذي يطوق الناس من كل مكان.
Ø      لبنان المحترقة، القدس الحزينة ،بصرة الزنج،مراكش النافرة:صفاتها تدل على محنتها التي تستعدي التحرك حتى تسترجع إشراقتها وإشعاعها.
ـ بعد توظيف التاريخ في المسرحية:
Ø      توظيف التاريخ في المسرحية يعود بنا إلى الأصول التي انطمست بفعل الاغتراب الفكري والتقليد الأعمى،وما ترتب عن ذلك من تكريس للتخلف والتبعية.
ـ أبعاد المسرحية و مقصدياتها:
Ø      البعد الفني : ويتمثل في قدرة المسرحية على التوفيق بين الموروث الفكري والثقافي والواقع المعاصر إلى حد التجانس والتفاعل مما أعطى للمسرحية قيمة فكرية متميزة وقيمة جمالية إمتاعية.
Ø      البعد التاريخي: ويؤكد هنا دور المسرح في تنوير الناس كرسالة يحملها عبر التاريخ وكذلك قدرة المسرحية على التوفيق بين الماضي الموروث والحاضر كواقع.
2ـ مرحلة التنظيم:
ـ دلالة الحوار بين شخصيات المسرحية :
Ø      الحوار يكشف لنا عن طبيعة الشخصيات ومكانتها الفكرية ودورها كعامل في المسرحية ،ومن الحوار نتعرف على الحدث وتفاعلاته.
ـ دلالة الإرشادات المسرحية :
Ø      الإرشادات المسرحية تلعب دور تنوير القارئ ليعيش وضعية الشخصيات النفسية في سياق الحدث الذي تمثله مما يحقق التوافق والانسجام بين المقروء والتشخيص الذهني للحدث.
ـ دلالة الإشارات والرموز:
Ø      الإشارات والرموز تكثف المعاني للحفاظ على تركيز المتتبع للمسرحية مع ما تختزله من أبعاد فكرية عميقة تمثل المغزى والمعنى الذي يرمي إليه الحدث في المسرحية.
3ـ التحرير:
ـ المقدمة: موضوع المشهد المسرحي
ـ العرض : عرض ودراسة المكونات المستخلصة من المسرحية.
Ø      المكون الحواري:طبيعة الحوار ووظيفته في المسرحية.
Ø      الشخصيات من خلال صفاتها وطبائعها ورمزيتها ودرها في تحول وتفاعل الحدث.
Ø      دلالة المشهد المسرحي والرسالة التي يبلغها وما ترمي إليه من أبعاد تاريخية واجتماعية وفنية .
ـ الخاتمة :وتتضمن رأيك الشخصي في المسرحية ومدى تحقيقها رغبتك كمهتم. 

عنوان الدرس :                          مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نصنثري إبداعي
   أنشطة الإنتاج :
التأطير- التفكيك – تجميع المعطيات ـ التحليل ـ التنظيم ـ التحرير
   المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
 ـ تواصلية : القدرة على الكتابة المسترسلة، والتواصل مع نصوص نثرية إبداعية مختلفة .
 ـ منهجية   : التمكن من مهارة كتابة إنشاء أدبي، انطلاقا من نص نثري إبداعي.
 ـ ثقافية     : تعرف مسار تطور النثر الإبداعي العربي،والإلمام بالاتجاهات النثرية الإبداعية .
خطوات الدرس :
التمهيد :تذكير و تقييم لمهارات التعبير والإنشاء المكتسبة في أنشطة التطبيق
نص الانطلاق :                    الــعـــودة    يوسف إدريس ص:193
1ـ تأطير النص:
·         قراءة النص وتعرف عتابته:
ـ الانطلاق من بداية النص وتوقع طبيعته السردية: النص يعتمد ألحكي وفق أسلوب قصصي يخضع لمتواليات سردية مبنية على الحوار الداخلي يعرض من خلاله البطل العلاقة التي تربطه بفضاء البادية وأهلها.
2ـ تفكيك النص:
 × تحديد موضوع القصة وحدثها الرئيسي:   
  ـ موضوع القصة عبارة عن سيرة تعرض للعلاقة الحميمة التي تتجدد بين البطل والبادية والأسرة عند كل عودة.
 × تتبع المتواليات السردية في القصة والمشيرات اللغوية الدالة عليها وتنظيم المتواليات في خطاطة سردية:
- نزول البطل من القطار بعد الوصول إلى قريته (هبطت من القطار إلى ولا أخاف الموت) ـ الوضعية الأولية.
- المشاعر والأحاسيس التي تغمر البطل وهو يخترق البادية نحو منزل أسرته(وكنت حين أصبح إلى الناس صامتون) ـ سيرورة الحدث > حدث طارئ .
- مشاعر الغبطة المتبادلة بينه وبين إخوته ووالده(يفتح بابنا إلى أهلا أهلا ) ـ سيرورة الحدث > تطور الحدث.
- إحساس البطل بالانتماء وبهويته المفتقدة في جو المدينة (وأندفع إلى حضنه إلى آخر النص) ـ الوضعية النهائية.
 × نوعية الرؤية السردية:
ـ القصة تهيمن عليها الرؤية السردية من الخلف ،فالسارد عارف أكثر من الشخصيات(الحوار الداخلي ، واستنطاق مشاعر الشخصيات).
 × مكونات القصة:
 ـ مكون الحوار : حوار داخلي غير مباشر بين البطل وذاكرته المشدودة إلى علم البادية .
 ـ مكون وصفي : وصف القطار و فضاء البادية بداية من الأرض والسكان والإخوة بين الصمت والحركة .
3 ـ تجميع المعطيات:
ـ جمع المعطيات والربط بينها: الحدث ومتوالياته والشخصيات في علاقتها بتطور الحدث والمكونات الفنية المصاحبة من خلال وضعية السارد والحوار والوصف
4         ـ تحليل النص:
·         مكونات النص وبنياته:
ـ موضوع القصة العام:
Ø      القصة تتبع لحظة عودة البطل من المدينة على البادية وما صاحب ذلك من مشاعر وأحاسيس إنسانية عفوية حميمية يفتقدها البطل في المدينة.
      ـ طبيعة العلاقة بين البطل وفضاء البادية :
Ø      فضاء البادية يحيي في البطل مشاعر الإنسانية المفتقدة ويوطد علاقته بجذوره وأصوله العريقة .
 ـ تعريف شخصيات القصة:
Ø      البطل ينحدر من القرية ويعود إليها من المدينة محملا بذكريات الماضي مشدودا إلى لحظة التواصل مع الأسرة.
Ø      الإخوة والأب والأم : ويمثلون الانتماء والأصول التي تشد البطل إلى قريته .
Ø      سكان القرية: يعكسون ما تعيشه القرية من جمود وكسل .
ـ تلخيص مضمون القصة :          
القصة تسجل عودة البطل إلى البادية ليبدأ في استعراض علاقته بفضائها وسكانها ،ثم يتوقف عند لحظة اللقاء التواصلي مع أفراد الأسرة وما يحمله من مشار جياشة تحيي في الانتماء إلى الأصول التي يفتقدها في المدينة.
ـ دلالة النص العميقة والرمزية:
Ø      البعد الدلالي في القصة يركز على الهوية والانتماء الذي يعيد للإنسان كيانه وقيمته المفتقدة وسط الصراع المادي مع الحياة ،والمدينة ترمز للغربة والضياع والبادية ترمز للهوية والأصول .
ـ أبعاد القصة و مقصدياتها:
Ø      البعد الفني : ويتمثل في قدرة القصة على رصد القيم الإنسانية من خلال علاقة الإنسان بالانتماء المكاني كامتداد لأصوله الضائعة في عالم الغربة ، ووظفت الشخصيات لتجسيد الحدث بكل معالمه وأثاره النفسية والروحية.
Ø      البعد الاجتماعي : القصة تمثل رسالة إنسانية تجدد في الإنسان التشبث بأصوله التي قد تضيع بين ثنايا الغربة والاغتراب.
5ـ مرحلة التنظيم:
ـتتبع الحدث: عودة البطل لمعانقة أصوله وتجديد روابطها المنسية في عالم الغربة والضياع بالمدينة.
 ـ أدوار الشخصيات : البطل ويمثل الخواء الروحي المكتسب في المدينة ، والأسرة :تمثل تلك الشحنة المتدفقة التي تعيد للبطل آدميته المفتقدة .
 ـ دلالة الوصف والحوار: حوار داخلي مشحون بمعاني وقيم إنسانية روحية، والوصف يشخص هذه المعاني التي تمثلها حركة الشخصيات وطبية المكان.
 ـ دلالة الزمان والمكان : الزمن مطلق يفيد إطلاق الحدث وامتداده عبر كل الأزمنة ، والمكان فضاء الفطر وصدق المشاعر بعيدا عن التكلف والتطبع.
ـ أبعاد الحدث النفسية والاجتماعية : الحدث يركز على الجانب الروحي في الإنسان الذي يتلاشى مع الانشغالات اليومية وإكراهات الحياة وما يصاحب ذلك من إحساس بالضياع والغربة ،ويبقى فضاء الأسرة خير منقذ من هذا الاغتراب والاستلاب الذي يحول الإنسان إلى آلة مبرمجة بدون مشاعر إنسانية .
6 ـ التحرير
أ ـ المقدمة :
التعريف بالقصة كفن حديث يجمع بيت الإمتاع والإقناع.
ب ـ العرض :
يبدأ بعرض الحدث و سيروراته والوضعية النهائية، ثم وضعية الشخصيات ودورها في نمو الحدث ،ونوع الرؤية السردية ودورها في إغناء الحدث ، وعلاقة الوصف والحوار في بناء القصة ومصداقيتها.
جـ ـ الخاتمة :
تضمنها تصورك العام حول المضمون والمغزى الذي يرمي إليه ومدى تفوق الكاتب في تبليغ المعنى.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق